> تعقيبا على خبر «مسؤولون أميركيون: إدارة بوش غيرت خططها إلى ضربات محدودة ضد الحرس الثوري الإيراني»، المنشور بتاريخ 2 اكتوبر (تشرين الاول) الحالي، اقول ان روسيا مقبلة على انتخابات، والصين تحاول اقناع الغرب بقبولها شريكا اقتصاديا كاملا لتصدير منتجاتها وجلب الاستثمارات، والعرب ذاهبون الى مؤتمر دعا اليه الرئيس بوش، وأوروبا تناقش ظاهرة ساركوزي المتقارب مع واشنطن اكثر من تقاربه مع اوروبا نفسها. كل هذا يجعل من الصقور في ادارة بوش اكثر اصرارا على القيام بعمل ما ضد ايران لتحجيمها. السؤال هنا هو: من سيدفع الثمن في حال وقعت الحرب؟ اعتقد ان الجميع سيفعل، وما اقتراح تقسيم العراق، الا بداية لتقسيم المنطقة كلها.
عاكف السبعاوي [email protected]