نصيحة قبل فوات الأوان

TT

> تعقيبا على خبر «تركيا تغلق أجواءها في وجه شركة طيران كردية»، المنشور بتاريخ 5 اكتوبر (تشرين الاول) الحالي، اقول أن أول الغيث قطر، ومن غير المستبعد ان نسمع المزيد من الاخفاقات التي تواجه حكومة كردستان العراق، والتي يتسبب فيها جيرانها، ويساعد في ذلك ايضا، تصرفها كدولة مستقلة، وليست منطقة تابعه للعراق. ألا ينبغي ان تفكر حكومة كردستان في مقومات الدولة أولا، كالمنافذ المستقلة المعترف بها دوليا؟ وأتساءل كيف ستسير امورها الاقتصادية وغير الاقتصادية، اذا كانت كل الحدود مغلقة؟ اعتقد انه بات عليها ان تعود الى انتمائها لعراقها، الذي سيكون حتما سندا لها في كل القضايا المصيرية التي ستواجهها. سهام جرجيس ـ الاردن [email protected]