الأحزاب والديمقراطية وغيابها

TT

> تعقيبا على مقال فهمي هويدي «الإخوان في برنامج حزبهم.. ظالمون ومظلومون»، المنشور بتاريخ 3 اكتوبر (تشرين الاول) الحالي، اقول ان اي حزب سياسي او ديني، اذا اراد ان ينجح ويطور البلد الذي ينتمي اليه، عليه ان يلم بأسس الديمقراطية ويبدع فيها، فيحترم الانسان، ويستفيد من التجربة الماليزية والتركية والأوروبية والغربية عموما، وإلا فمصيره الفشل وتخريب واقع البلد، والعودة به الى الوراء، حين يتحول الحزب، ان كان دينيا او علمانيا، الى اداة لاستعباد الانسان لأخيه الانسان، وينقلب الى مجموعات من المافيا، كما هو حاصل في بعض الدول والنظم الشمولية عموما. د. هشام النشواتي ـ السعودية [email protected]