خاسرو الحرب المقبلة

TT

> تعقيبا على مقال صالح القلاب «قرار الكونغرس الأميركي: (كومنولث) طائفي بزعامة إسرائيلية!»، المنشور بتاريخ 4 اكتوبر (تشرين الأول) الحالي، اقول، عندما خرجت شعوب العالم إلى الشوارع تندد بالحرب على العراق وتردد شعارات من نمط «لا للحرب من اجل البترول»، و«لا لتقسيم العراق»، وغيرهما، واتهموا بالغوغاء، الذين تحركهم العاطفة، وأنهم ليسوا ضمن القافلة المباركة المتجهة الى بغداد لتحريرها من اكبر ديكتاتورية مدججة بأسلحة الدمار الشامل. من عادة التاريخ وطبيعته أنه يكرر نفسه، والعاقل من اتعظ، فبوادر حرب اخرى تلوح في الأفق، وسنكون من الخاسرين إذا اندلعت. مصطفى السعيدي ـ المغرب [email protected]