وجه آخر للحرب

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «الانسحاب الأميركي السقوط الثاني»، المنشور بتاريخ 9 اكتوبر (تشرين الأول) الحالي، اقول ان انسحاب الأميركي من العراق قد يكون جزئيا، لكن ثمنه سيكون كبيرا، وسوف تدفعه كل من سورية وايران من اقتصادهما. فثمة حقيقة مهمة هي ان ما تحصل عليه إيران من عائدات النفط بات يصرف على صناع الحرب ودعاتها، بالإضافة الى المبالغ الكبيرة التي تنفقها ايران في لبنان واليمن وسورية، وفوق هذا وذاك ما تضخه من اموال وسلاح في العراق. ذلك ما سيشكل الوجه الآخر للحرب التي لن تقوى دمشق وطهران على الانتصار فيها. مصطفي ابو الخير ـ الولايات المتحدة [email protected]