> تعقيبا على مقال طارق الحميد «الانسحاب الأميركي السقوط الثاني»، المنشور بتاريخ 9 اكتوبر (تشرين الأول) الحالي، اقول ان حكام ايران ينظمون المظاهرات من اجل القدس، بينما يساهمون في تقتيل وتشريد ابناء القدس من اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في العراق منذ عام 1948، والذين يتحدثون اللهجة العراقية مثل سكان البلاد. ومع قلة عدد هؤلاء اللاجئين, الا ان الميليشيات العراقية الموالية لإيران، لم تتركهم لحالهم، بل هجرت بعضهم وقتلت آخرين، واختطفت ابناءهم. لقد تم تهجير الآلاف منهم، ممن باتوا يعيشون في حال اسوأ من ايام لجوئهم الأول، فأين تلك المظاهرات والمواقف الإيرانية من كل ذلك؟ وأين المنادين بتحرير القدس عن إيواء ابنائها؟
صالح الوهبي ـ السعودية [email protected]