* تعقيبا على مقال فهمي هويدي «مأزق أبو مازن في مؤتمر الخريف»، المنشور بتاريخ 10 اكتوبر (تشرين الأول) الحالي، اقول انه لا يمكن الفصل بين المبادئ والمصالح، وكلاهما مترابط، والفصل بينهما والتركيز على المصالح، هو ضرب من ضروب الخيال. كل المفاوضات في قضايا العالم تستدعي تنازلات لتسهيل التوصل الى اتفاق. وهذا ينطبق على الشأن العربي ـ الاسرائيلي أيضا. وكل المؤشرات تدل على ان الرياح تهب لصالح اسرائيل، التي تعتمد على الولايات المتحدة والدول الغربية. أما الجانب الفلسطيني المتمثل في شخصية أبو مازن، فقد يواجه غياب جزء في العملية السياسية الفلسطينية، والمتمثل في حماس. عبده سعد حامد [email protected]