مفاوضات وتنازلات

TT

* تعقيبا على مقال فهمي هويدي «مأزق أبو مازن في مؤتمر الخريف»، المنشور بتاريخ 10 اكتوبر (تشرين الاول) الحالي، اقول ان الكاتب، يتبنى منطق حماس الذي يقول، إن لم أكن المفاوض باسم الفلسطينيين، فكل مفاوضات يقوم بها الآخرون باطلة، ولن تؤدي الى نتيجة.

وبما أن كل مفاوضات، خاصة في قضية معقدة مثل القضية الفلسطينية، تحتاج الى وقت طويل يتخلله اخذ وعطاء وتنازلات، يصبح استباق الأمور والحكم على دور ابو مازن بالفشل، مجرد موقف يصب في ساقية المعارضين للحل، ممن جفت ينابيع عطائهم.

مع ذلك إذا وقفنا الى جانب حجج حماس، مفترضين انها من يفاوض باسم الفلسطينيين، فإنها ستمثل مطالب وشروط جهات اقليمية، وسيكون ذلك على حساب مصالح الفلسطينيين أنفسهم.

نعيم أحمد ـ المملكة المتحدة [email protected]