طريق شاقة إلى أربيل

TT

* تعقيبا على خبر «أيام في العراق (الحلقة الأخيرة) الأكراد.. حجر التوازن»، المنشور بتاريخ 12 اكتوبر (تشرين الاول) الحالي، اقول ان اربيل مدينة جميلة، لكنها ليست بالصورة التي رسمها الكاتب، وأوضاعها تختلف كثيرا عما قرأنا. وقد زرت اربيل قبل شهور فقط، وقد دخلتها من جهة كركوك، وبعد يوم حافل بالجهد والمشقة الكبيرين، لم يسمح لي بالدخول، كوني عراقيا عربيا. وقال لي رجل امن عند حدود المدينة: لا يمكنك الدخول الى اربيل لأنك تحدثت العربية. ووفقا لما هو معمول به هناك، يحتاج العربي الى موافقة خاصة من السلطات للسماح له بدخول المدينة. على هذا الصعيد، يعتبر دخول العراقي العربي الى السليمانية أسهل بكثير. عبد الوهاب ابو خمرة ـ المملكة المتحدة [email protected]