دروس في التفاوض

TT

> في البداية، نشكر جريدة «الشرق الأوسط» كثيرا على حيادها، ونقدر لها موضوعيتها في نقل الأخبار، ونعقب على خبر «أولمرت يعين ليفني المتشددة لإدارة المفاوضات»، المنشور بتاريخ 15 اكتوبر (تشرين الأول) الحالي بما يلي: إننا نرى في مؤتمر الخريف هدفا أميركيا ـ إسرائيليا هو الخروج بعلاقات بين الدول العربية وإسرائيل. أما بالنسبة للرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) والذين يفاوضون باسم الشعب الفلسطيني، فنقول لهم إنهم لن يجدوا ما يتفاوضون عليه، فالأرض ملأى بالمستوطنات، والقدس واللاجئون خطان للاستهلاك الإعلامي والمحلي، وما سيجري عليه التفاوض هو كيف يتفاوض الفلسطينيون والإسرائيليون، لا على ماذا يتفاوضون.

ملتقى خريجي محافظة خان يونس ـ فلسطين [email protected]