خطوة تاريخية

TT

> تعقيباً على خبر «خادم الحرمين يستهل زيارته لروما بمباحثات مع الرئيس الإيطالي»، المنشور بتاريخ 6 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول إنني كنت في العاصمة البريطانية لندن، اثناء زيارة خادم الحرمين الشريفين، وقد شعرت باعتزاز كبير من الحفاوة التي استقبلت بها بريطانيا الملك عبد الله بن عبد العزيز وهي حفاوة لم يحظ بها مسؤول عربي من قبل. اما زيارة خادم الحرمين الشريفين لإيطاليا ولقاؤه بابا الفاتيكان، فهي تهم جموع المسلمين، لان البابا يمثل رأس الكنيسة الكاثوليكية، بينما الملك عبد العزيز هو خادم وراعي أقدس الاماكن التي تهفو اليها قلوب المسلمين في مشارق الارض ومغاربها. ومن المتوقع ان تساهم الزيارة في وضع النقاط على الحروف في قضايا وأمور عديدة، وسوف تزيل اللون الرمادي الذي صبغ صورة المسلمين في السنوات الاخيرة.

خالد الهواري ـ السويد [email protected]