أبطال بوجهين

TT

> تعقيبا على مقال مشاري الذايدي «غربة الجنرال»، المنشور بتاريخ 6 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول إن خصومة الجنرال مشرف مع القوى المتطرفة لا تعني أنه بطل من أبطال الحرية والسلام، فطريقة تفكير الـ«ضدية» هذه، تعتبر أن كل خصم للمتطرفين يدعم بالضرورة الديمقراطية، وتحاول تصويره كمناضل من أجلها. الواقع ان عددا من الرؤساء، كان من بينهم صدام حسين، وحافظ الأسد، على سبيل المثال، كانوا في تطاحن مع التطرف، لكنهم لم يكونوا حمائم حرية وسلام، بل كانوا بتعبير برهان غليون «النخبة ضد الأمة». خالد سليمان المعمر ـ السعودية [email protected]