بين مصالح الوطن والفئة

TT

* تعقيبا على مقال توماس فريدمان «الشرق الأوسط: الترويج للتعددية بدلا من الديمقراطية»، المنشور بتاريخ 11 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، اقول ان الكاتب اصاب الحقيقة. فمشكلتنا هي أننا لا نستطيع التوفيق بين مصلحة البلد ومصلحة الفئة، سواء اكانت طائفة او حزبا او غير ذلك. وهذه المشكلة تشكل الآن ظاهرة واضحة في بعض الدول العربية. اتمنى ان يتجنب الآخرون الانسياق وراء اقوال من نوع مؤامرات غربية، وأن الغرب هو المسؤول عن هذا. الكراهية موجودة لدى غالبيتنا، والغرب لم يفعل أكثر من تشجيع هذا الطرف والاستفادة من ذاك. ان معتديا لا يوقع بين اخويين علاقتهما وطيدة، لكنه ينجح إن كانت العلاقة متصدعة أصلا.

مروان عجم أوغلي ـ سلوفاكيا [email protected]