عام جديد بفكر جديد

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «ماذا بعد قمة عمان ـ دمشق؟»، المنشور بتاريخ 20 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، اقول ان السياسة مصالح، وسورية مثل بقية دول المنطقة، مرتهنة بمصالحها ولا ضير في ذلك، لكن المشكلة أن ما كان مقبولا في فترة مضت لم يعد مقبولا الآن، إذ لا يمكن، على سبيل المثال، إعادة التدخل في لبنان ثانية. كما ان توكيل الآخر بمحاربة اسرائيل بالنيابة لم يعد مقبولا أيضا. لذا اما ان تعمل دمشق على استرداد الجولان بالحرب، او تعتمد سياسة اخرى بالتنسيق مع الأطراف العربية الأخرى، وعدم إعاقة المسار الفلسطيني. بمعنى آخر، على سورية ان تدخل العام الجديد، بفكر جديد يمكنها من استرداد أرضها المحتلة، ويمكن الآخرين أيضا من حل مشكلاتهم بأنفسهم.

محمد أبو عزيز ـ السعودية [email protected]