أوروبا في المصيدة

TT

* تعقيبا على مقال سمير عطا الله «لا عالياً ولا واطياً» المنشور بتاريخ 23 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول ان الاقتصاد الدولي كشبكة العنكبوت، لا أحد يتخلص منه إلا إذا تمزق! ورأيي أن الولايات المتحدة تنصب فخا للاقتصاد الأوروبي الذي تواصل عملته (اليورو) صعودها، والذي قد يكون أقرب إلى الحمل الكاذب. فأميركا تدعم صناعتها ووارداتها الى حين دخول التصنيع والتصدير الأوروبيين مرحلة الركود، نتيجة ارتفاع قيمة اليورو في الخارج. أما الدولار فيدعمه البنك الدولي ويحميه من أي هبوط كارثي، وهذا ما يفسر خروج رودريغو راطو ودخول مدير فرنسي، حسب العلاقة الجديدة بين البلدين، والتي تشابهت من قبل مع العلاقة الاسبانية ـ الأميركية في عهد أثنار. هذه العلاقات تتشابه لكن ذلك لا يأتي مصادفة.

عبد الحكيم المرابط ـ إسبانيا [email protected]