تورط سياسي لا تورط مدرسة

TT

* تعقيبا على خبر «السودان: سجن المعلمة البريطانية ثم طردها»، المنشور بتاريخ 30 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أقول إنني أميل إلى تصديق رواية ودفاع المدرسة, إذ لا يعقل ان يتورط انسان قطع مئات الاميال الي هذه البقعة من العالم، في الإساءة الى من تعلم قدره عند ملايين البشر، ومن بينهم اهل السودان، الذين اجزلوا في حب ومدح الرسول الكريم! كان من الأجدر لنا قبول اعتذار المدرسة العلني، بدلا من ترويعها. في الغرب وعلى الرغم من الدعاية المضللة المعادية للإسلام، الا ان الناس من أمثال هذه المدرسة، لا يحملون اي مشاعر عدائية مسبقة ضد الإسلام، أو اي دين آخر. الإسلام من الأديان الاكثر نموا في معظم الدول الغربية، فلماذا الانزعاج أم ان المسألة سياسة بالأساس؟! محمد فضل علي ـ كندا [email protected]