«تحرير» وسط بيروت

TT

* تعقيبا على خبر «لبنان: العماد سليمان الأقرب للكرسي الشاغر.. والعقبة في (التفاصيل)»، المنشور بتاريخ 30 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أقول إن ترشيح قائد الجيش، العماد ميشال سليمان، صاحب التاريخ المشرف في الدفاع عن لبنان وأرضه وعروبته، هو نهاية سعيدة لمخاض عسير مر بالبلاد، بعد أن أصبح مقبولا من مختلف الفرقاء. اليوم، ينتظر اللبنانيون أن يتم إخلاء وسط بيروت من رجال حزب الله والمعارضة المعتصمين، وينتظرون من رؤساء الأحزاب المختلفة أن يتركوا وراءهم كل أسباب الفرقة، ويعلموا أن أمامهم قضايا لا تزال تنتظر حلولا مقبولة، من ذلك مسألة المحكمة الدولية، التي تعد مطلبا أساسيا.

أحمد وصفي الأشرفي ـ السعودية [email protected]