> تعقيبا على مقال «عام على مدينة الخيام وسط بيروت.. احتفالات وتذمر»، المنشور بتاريخ 2 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول ان الجيش والمقاومة سياج الوطن، لكن عندما تتلقى المقاومة أوامرها من الخارج، ويتسلح الجيش بمساعدات خارجية ايضا، بينما يأكل الفساد موارد الدولة، فهذا يعني أن سياج الوطن مخترق، والولاء للوطن يبدو غير حقيقي. صحيح اننا لا نعيش خارج هذا الكوكب، لكن جعل لبنان مسرحاً لتنفيذ مآرب الآخرين على حساب سيادته وأمنه واستقراره، وانصهار أبنائه تحت لواء المواطنة فيه، يجعلنا نشك بخلاص لبنان ببزة عسكرية أو بزة مدنية أو بزة مقاومة أدارت ظهرها لمصالح الوطن، ونصبت المضارب في ساحات الوطن ريثما تتجلى مصالح الدول التي ترسل الأوامر من مواقعها الإقليمية والدولية. شوقي أبوعياش ـ كندا [email protected]