مواطنو إرهابستان

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «هل لندن تورا بورا؟»، المنشور بتاريخ 2 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول إن ارهابيي أفغانستان ولندنستان وعراقستان هم حبات سبحة واحدة، الغرض منها نشر الإرهاب باسم الدين. للأسف الشديد، تعاملت الدول الغربية معهم بتراخ شديد، بل وبسذاجة أكسبتهم حقوقا لن يتنازلوا عنها، في المواطنة الى جانب حقوق الإنسان، بينما عمدوا هم إلى تحقيق مآربهم في نشر الرعب في أصقاع الأرض كلها. والغريب ان هؤلاء يتمسكون بالعيش فيما يسمونه «دار الكفر»، والحقيقة هي البحث عن الشهرة والمال والظهور في وسائل الإعلام. وهم يحتاطون ليتجنبوا التورط ماديا مع منفذي العمليات الإرهابية، ويكتفون بالدعم المعنوي لهم. د. ماهر حبيب ـ السعودية [email protected]