* تعقيبا على مقال انيسة مخالدي «الجزائر وفرنسا: المصالح تطرد أشباح الماضي ولكن...»، المنشور بتاريخ 6 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، اقول انه يصعب طي صفحات الماضي الاليم مهما بلغت بنا الرغبة في تجاوزه والسير قدما نحو المستقبل.
بين الجزائر وفرنسا تاريخ أليم سببه الأفعال التي اقترفها الاحتلال. ليست للجزائر مشكلة مع فرنسا سوى انها تتعامل مع نظام يمارس النفاق السياسي. ففرنسا تصر على اعتذار تركيا عما ارتكبته بحق الارمن في القرن الخامس عشر، وتنكر هذا الاعتذار على ما ارتكب في 8 مايو عام 1945 ضد الجزائريين، الذين خرجوا مثل بقية شعوب العالم للاحتفال بانهيار النازية والفاشية ونهاية الحرب العالمية الثانية. مصالح فرنسا مرتبطة بالجزائر وفي المقابل هناك جالية جزائرية كبيرة تساهم في انعاش الاقتصاد الفرنسي. همّ الجزائريين هو ان تضع فرنسا حدا لسياستها المبهمة لتكسب احترام الآخرين. حسن زيتوني ـ فرنسا [email protected]