المهم نوعية التعليم

TT

* مقال الملكة رانيا العبد الله «التعليم للجميع.. ضرورة عالمية»، المنشور بتاريخ 7 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، يظهر اهتمامها بالمسألة التعليمية، وإيمانها بمركزية التعليم والمعرفة في كل مشروع للنهضة، والرقي المادي والأخلاقي. بحكم اختصاصي وتجربتي كأستاذ وباحث جامعي، عمل في أكثر من بلد آسيوي وأوروبي، أريد أن أشير الى ضرورة العمل على تحسين جودة التعليم لضمان مردود أفضل. القضاء على الأمية، ونشر الوعي المعرفي، وإتاحة فرصة التعلم، وفتح المدارس امام الجميع، تعد كلها الخطوة الأولى بدون شك، ولكنها لا تكفي وحدها، لأن ما نحتاجه هو التعليم النوعي الجيد، الذي يساهم في دعم حركة التنمية واستدامتها في ظل المنافسة العالمية الشرسة. وأظن أن أصحاب القرار في العالم العربي يملكون الجزء الأكبر من مفاتيح الحل. د. نافع الشبيلي ـ ألمانيا [email protected]