دفاعا عن المثقفين العراقيين

TT

> تعقيبا على مقال مأمون فندي «كاريزما التفاهة»، المنشور بتاريخ 24 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، اقول إن استخدام لفظ التفاهة بهذه الطريقة لم يكن موفقا، هذا اولا. اما ثانيا، ارى انه من المؤسف الانكار على العراقيين تاريخهم وحضارتهم، وكأنهم ينتحلون ولادة تلك الحضارة في بلادهم, اضافة إلى كونهم قراء ومثقفين. يعلم الكاتب جيدا، من هم الذين يهتفون للقتل وللميليشيات، وأين هم المثقفون العراقيون ونخبة المجتمع الآن. هل يستطيع اي اكاديمي آخر العيش بلا أمان ولا خدمات؟ لماذا لا يُسأل الأميركيون عن هجرة العقول العراقية؟ أين الحماية التي وفرتها واشنطن للصحافي والمثقف والأكاديمي الأعزل إلا من قلمه؟ أليست هي قوة احتلال مسجلة رسميا لدى الأمم المتحدة ؟ أليست هنالك واجبات والتزامات لقوة الاحتلال في القانون الدولي؟ د.طاهر علوان ـ بلجيكا [email protected]