> خلاصة مقال علي سالم «من قتل كارهة الاستبداد؟»، المنشور في الأول من يناير (كانون الثاني) الحالي، سؤال في غاية الاهمية هو، من اغتال بوتو؟ وهو بذلك، ربما كان المقال الوحيد المنشور في احدى وسائل الإعلام العربية، الذي لم يتسرع الى ادانة جهة ما، وإصدار احكام ضدها، بل تعامل مع كل الوقائع بطريقة في غاية الموضوعية. إهمال دولة وتقصير حزب > تعقيبا على مقال علي سالم «من قتل كارهة الاستبداد؟»، المنشور في الأول من يناير (كانون الثاني) الحالي، اقول ان التخبط في اجهزة الأمن الباكستانية، يقدم تفسيرا لما جرى. اما لماذا وعلى الفور تم إلصاق التهمة بطالبان، فذلك لأنها متورطة في اعمال ارهابية كثيرة، وتصدق عامة الناس ذلك فورا. والواقع ان من قتل بوتو، هو البيئة الذكورية والتيارات المتعصبة التي لا تحبذ ان تقودها امرأة، ومدعومة من الغرب ايضا. بي نظير، تبقى امرأة شجاعة تحدت الفكر الاصولي الارهابي، وراحت ضحية اهمال الحكومة ومن تقصير اعضاء حزبها. كانيساركي برواري ـ النرويج [email protected]