* تعقيبا على خبر «مؤتمر كبير للمصالحة بين عشائر شيعية وسنية جنوب بغداد»، المنشور بتاريخ 4 يناير (كانون الثاني) الحالي، اقول ان المصالحة الوطنية التي كانت عنوان الدولة العراقية، وورقة رئيس الوزراء الانتخابية، تحولت الى خيمة واجتماع سياسي، تقوده احزاب وتيارات سياسية لها تحفظات على السلطة العراقية، وقد تكون لها خلافات كبيرة مع المالكي. هذا يعني، ان العراقيين باتوا متفقين على تحريم اراقة الدم، وعلى تعميم ثقافة اللاعنف، وتأصيل الحوار السلمي والوحدة بين الطائفتين العراقيتين العربيتين. إن المصالحة الوطنية هي التي ستحول العراق الى قاعدة للأمن والاستقرار، وهي التي ستعمق روح التعايش بين الناس.
عمار البغدادي ـ كندا [email protected]