* تعقيبا على خبر «المالكي: أؤيد الصحوة.. وخلافي مع الهاشمي جوهري»، المنشور بتاريخ 5 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول إن تصريحات نوري المالكي تؤكد أهمية العمل السياسي المشترك بين كل الأطراف العراقية. وفي السنة الخامسة من التغيير، لم يعد جائزا التخندق مع الآخرين، لأن العراق كله بات في خندق واحد وأعداؤه في الخندق الآخر. أما الهاشمي فهو أدرى بتصريحاته، ومع ذلك أقول إن هناك مركزا للقرار، أكثر حرصا من الجميع كون من يتخذ القرار يتحمل كامل المسؤولية عن نهضة العراق وبنائه. إن التأكيد على عدم اختراق الصحوات من واجبات الدولة لأنها هي، وليس غيرها، من يتحمل أعباء المواجهة. أعتقد أن الخلافات أخذت من الوقت اكثر مما تستحق، وعلى الجميع التفرغ لإعادة البناء.
عدنان حسين ـ هونغ كونغ [email protected]