* تعقيبا على مقال سمير عطا الله «دعوة إلى النوم»، المنشور بتاريخ 4 يناير (كانون الثاني) الحالي، اقول انني قرأت مذكرات اللواء محمد نجيب منذ فترة طويلة عند بداية نشرها. وقد تحدث في اجزاء منها، عن رشاوى قدمت له، وعن حادثة المنصة الشهيرة، التي ربما كانت ملفقة وغير ذلك. لكني لم أفهم ايضا، لم تم عزله، مع أنه لم يكن يمثل خطورة شديدة على الثورة المصرية، على ما اعتقد. الغريب أن الشعب المصري نسيه، وهو ليس من عادته ان ينسى. فالمصريون يتذكرون، إلى الآن، لاعبي الكرة والممثلين والسياسيين الذين رحلوا، بل إن كثيرا من الشباب المصري، لا يعلم ان محمد نجيب، هو اول رئيس مصري بعد العهد الملكي. ربما طلب من نجيب اكثر بكثير مما كان في استطاعته القيام به.
منى علام ـ الإمارات [email protected]