* تعقيبا على خبر «استثمارات الصين في النفط السوداني (تحاصر) أولمبياد بكين»، المنشور بتاريخ 12 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول إن الصين لن تمارس في تغيير الاتجاهات السياسية السائدة في السودان. فعلاقاتها بالخرطوم علاقات نفعية، وهي غير معنية بما يدور سياسيا داخل الدول التي تقيم معها علاقات من هذا النوع، طالما لا يمس ذلك مصالحها. هذا التوازن في علاقات الصين لا يمكن أن يؤخذ على السودان، فهذه هي الصين منذ ماو تسي تونغ الى اليوم، فهي في اعتقادي لن تمارس ضغوطا من أجل استخراج البترول في البلاد.
صلاح حسيب ـ مصر [email protected]