رامبو الذي أهملته باريس

TT

> تعقيبا على مقال سمير عطا الله «فان غوغ الشعر»، المنشور بتاريخ 11 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول ما قاله الكاتب، من أن الشاعر الفرنسي لم يكن يرى فرنسا بالعين نفسها التي كان يرى بها عدن وبلاد العفر وعيسي المعروفة بجيبوتي، ومدينة هرر الإثيوبية. لكل بلد طبيعته ومناخه وعاداته بطبيعة الحال. ورامبو كان عاشقا لهذه المنطقة. وفي جيبوتي مثلا، هناك ساحة معروفة باسم «بلاس رامبو». وفي هرر، ترك رامبو ذكرياته الجميلة، وكانت المدينة في ذاك الحين بؤرة استقطاب لطلاب العلم والتجارة. وقدر رامبو هو قدر كل الشعراء الذين يعتبرون المنفى وطنهم الأول. حقا كذا ينهض الشاعر بعد موته، كما ينهض رامبو من جديد في ضواحي باريس التي أهملته وأهملت أشعاره. جابر سعد الجابرى - السويد [email protected]