> تعقيبا على مقال سعد بن طفلة «مع بوش في البيت الأبيض»، المنشور بتاريخ 12 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول إن دخول لاعبين اقليميين جدد على مسرح النزاع الاسرائيلي ـ الفلسطيني، يزيد المسألة الفلسطينية تعقيدا. إن زيارة الرئيس الأميركي جورج بوش للاراضي الفلسطينية، هي اعتراف اميركي بالدولة الفلسطينية، وإقرار بأنها حقيقة تاريخية وإنسانية. والإقرار بها، هو انسجام طبيعي مع الاشياء وليس نقيضا لها. من المفترض ان يحصل الفلسطينيون على فرصة لإدارة مسألة استقلالهم بعيدا عن التهويش والضغوط الدولية والإقليمية، وإبعاد المال عن الفصائل المختلفة، لأن هذا المال كان له أثر سلبي في تكوين فئة فلسطينية متخمة على حساب أبناء المخيمات. عمار البغدادي ـ كندا [email protected]