مطامح ومطامع

TT

> تعقيبا على مقال سمير عطا الله «مهاجر يغير فرنسا»، المنشور بتاريخ 15 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول إنه لا خوف على الطموح إن بقي في حدود المعقول. أما اذا تخطى هذه الحدود، فسوف يقع حتما في المحظور، أي الطمع. عندها يصبح التراجع غاية في الصعوبة، ويتعرض المرء للسقوط في براثن الجشع. مثل هذا المصير ينتظر «الحصان» الفرنسي إذا استمر في جموحه. فالركض السريع المتواصل يتعب ويرهق أغلى وأفضل وأقوى الخيول فتسقط في النهاية. ولهذا يبدو من الأفضل للرئيس الفرنسي وغيره من الزعماء، وضع حد فاصل بين الطموح والطمع.

سالم عتيق ـ الولايات المتحدة [email protected]