حراك سياسي

TT

> تعقيبا على خبر «العراق: الهاشمي يعلن رغبة التوافق في العودة إلى الحكومة»، المنشور بتاريخ 15 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول إن استقرار الوضع الامني في العراق، يعني استقرارا في الوضع السياسي، ويفتح الباب للتحرك ومواجهة التكتلات والأطماع السياسية والاقتصادية لبعض الأطراف. إن استقرار الوضع الأمني سيمكن القادة السياسيين من الافادة من الأخطاء التي أربكت العملية السياسية وعطلت امكانيات النهوض المستقبلي بالتنمية الشاملة وتقديم الخدمات للناس. إن لقاء نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي مع رئيس المجلس الأعلى الإسلامي عبد العزيز الحكيم يعد خطوة سياسية صحيحة، توجب على رئيس الوزراء العراقي بحث مطالب جبهة التوافق بجدية أكبر، من اجل ضمان استمرار حكومة الوحدة الوطنية. عمار البغدادي ـ كندا [email protected]