الصباح الفيروزي

TT

> تعقيبا على مقال مشاري الذايدي «فيروز.. لنا أم لهم؟»، المنشور بتاريخ 15 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول إن فيروز تغني كل صباح في سورية. صوتها العذب يصدح من شرفات المنازل، يوقظ القلب مع قهوة الصباح، من مسجلات السيارات، من المقاهي والمحلات. أقول جازما إن الشعب السوري يتغذى صباحا خبزا و«فيروزا». ليقيموا حصارا على الخبز، فهذا لا يهمنا فقد اعتدنا عليه منذ زمن بعيد، أما أن يطالب البعض بحرماننا من فيروز فلا. كيف يمنعون الصباح الفيروزي الذي اعتاد عليه السوريون ولا يسعدون من دونه؟ ماهر سامر ـ السعودية [email protected]