* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «ألا يدري موسى أن لا حل في بيروت؟»، المنشور بتاريخ 23 يناير (كانون الثاني) الحالي، أتساءل: من له المصلحة في تحويل اللبنانيين من حملة أقلام وفكر إلى حملة نعوش؟ من له المصلحة في تحويلهم من حملة رؤى مستقبلية والتحاق بركب التطور إلى حملة هموم في حاضرة يحبل بها المستقبل؟ من له المصلحة في تحويلهم من شعب تضج به الحياة إلى شعب يعيش مع الموت المجاني في كل لحظة؟ من له المصلحة في وضع اللبناني في طوابير الهجرة على أبواب السفارات، او مشاركا في مظاهرة من أجل الخبز والماء والكهرباء وأساسيات الحياة؟ الجواب يعرفه اللبنانيون وعلى طريقتهم الخاصة. شوقي أبو عياش ـ كندا [email protected]