العلم في الصغر..

TT

> تعقيبا على مقال صفات سلامة «برامج التربية العلمية: ضرورة الاهتمام بالعلوم والرياضيات»، المنشور بتاريخ 26 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول في ظروف مجتمعاتنا العربية، لا يمكن ان ننتظر من البيت مساهمة تذكر في ترغيب الأطفال في العلم والرياضيات في سن مبكرة، لأن نسبة عالية من الآباء والأمهات أنفسهم، تعاني من مشكلة الأمية، او من نقص في الوعي، او ضعف ايمان بالعلوم «الدنيوية». أما معظم المجتمعات المدنية العربية، فتعاني بدورها من فقر في مؤسساتها. لم يتبق والحالة هذه سوى المدرسة، ابتداء من رياض الأطفال والمراحل اللاحقة، حيث يفترض انها الأقدر على لعب دور ايجابي في توجيه الطلبة وإيجاد الوسائل اللازمة لاكتشاف مواهبهم العلمية في مرحلة مبكرة.

د. يحيى الزوبعي ـ هولندا [email protected]