طائفية مقيتة

TT

> تعقيبا على خبر «المالكي: قواتنا تتحرك شمالا لمواجهة حاسمة مع (القاعدة)»، المنشور بتاريخ 26 يناير (كانون الثاني) الحالي، اقول إن الحل يكمن في التوافق السياسي بين جميع القوى العراقية، ورفض الطائفية ووجود الميليشيات المسلحة. لقد أشار رئيس الحكومة، نوري المالكي، الى توجهه نحو معركة حاسمة مع «القاعدة» في محافظة نينوى، وأنا اعتقد أن ذلك لن يتم الا من خلال وحدة العراقيين والابتعاد عن الطائفية المقيتة. أما قوله، اتركوا لنا الجيش والشرطة بعيدا عن الطائفية، فقد كان بحاجة الى اضافة «وبعيدا عن المحاصصة» أيضا، وتخليص القوات المسلحة والشرطة من الطائفية وابعادهما عن الميليشيات وجعلهما مؤسستين مستقلتين في خدمة الوطن والمواطنين.

علي كاظم محمد التميمي ـ السويد [email protected]