فاجعة في الصومال

TT

> تعقيبا على خبر «مقتل فرنسي وكيني وصومالي بلغم استهدف سيارة منظمة (أطباء بلا حدود) في جنوب الصومال»، المنشور بتاريخ 29 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول ان ما جرى يشكل كارثة وطنية. فالمستهدفون كانوا رسل سلام ومحبة. فكم من طفل جائع استفاد من خدماتهم؟ وكم من أم ثكلى أو مريضة خففوا عنها آلامها؟ وكم من شيخ تسبب الإرهاب في فجيعته فاحتضنته هذه الفرق الطبية؟ أطباء بلا حدود شعار اكتسب رونقا وبريقا في زمن تخلى الجميع عن شعب نصفه انقرض والآخر يفترش العراء. إن ما أصاب الصومال هو مأساة بالفعل، تجسدت في ما يجري من صراع قبلي قبيح الوجه عقيم، ضحيته أطفال حرموا من حق اللعب والتعلم مثل أطفال العالم الآخرين.

احمد محمود ـ المملكة المتحدة [email protected]