استغلال صبر الجار

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «كيف أوقعت مصر في الفخ؟»، المنشور بتاريخ 29 يناير (كانون الثاني) الماضي، أقول إن الخطوة التالية لحماس، هي «تحرير رفح المحتلة». فقبل أن يجف مداد الشكر لمصر وشعبها عليها فتح صدرها للجياع المطحونين من الشعب الفلسطيني في غزة، كانت عناصر حرس الحدود المصرية تتعرض لرشق بالحجارة، وهي التي تحمل أفرادها الأمر بكل صبر، من رفع العلم الفلسطينى على مركز الاتصالات بمدينة الشيخ زويد المصرية، باعتبارها أول المدن المحررة، ومرورا بضبط أسلحة ومتفجرات مع فلسطينيين في مدينة بني سويف في عمق مصر. فهل هذا هو رد الجميل للمصريين؟ وسؤالي لمن قاموا بنسف الأسوار عند المعبر: إذا كنتم خبراء فعلا في هذا الجانب، ألا يجدر بكم أن تنسفوا الجدار العازل داخل وطنكم، أم أن استغلال صبر الجار المصري أسهل؟

احمد كمال ـ القاهرة [email protected]