زعيم تاريخي

TT

* تعقيبا على مقال سمير عطا الله «الأمن القومي العربي: صفحة نعم .. صفحة لا»، المنشور بتاريخ 1 فبراير (شباط) الحالي، أقول إن الكاتب محق في هذه الجزئية، فقد كان جديرا بهيكل، ان يتطرق الى تلك الصفحة الناصعة في تاريخ السعودية. فالملك فيصل هو بحق، أحد عمالقة السياسة العربية. وقد كان زعيما كبيرا وملتزما بشكل عميق بمفهوم الأمن القومي العربي، ولم ينظر الى الصغائر في الخلافات العربية ـ العربية امام التحديات الخارجية، التي كانت تستهدف المنطقة. وسيبقى الراحل، الزعيم العربي الذي أعرب عن رغبته في الصلاة في القدس في حضور هنري كيسنجر. ورجل مثل الملك فيصل، كان يعني ما يقول. محمد أحمد ـ ألمانيا [email protected]