بين دارفور وأنجامينا

TT

* تعقيبا على خبر «تشاد: المتمردون يشتبكون مع الجيش على أطراف العاصمة ويشترطون تقاسم السلطة لوقف القتال»، المنشور بتاريخ 2 فبراير (شباط) الحالي، أقول لم يحفظ الرئيس ادريس ديبي، على ما يبدو، لحكومة البشير المعروف والجميل، حينما زحف من داخل الأراضي السودانية عام 1990 وانتزع السلطة من سلفه حسين حبري. ولم ينس الدرس الأول الذي تلقنه آنذاك، هو الذي تدربت عنده عناصر الحركات المسلحة في دارفور، وانطلقوا جميعا من داخل الأراضي التشادية يحملون كل هذا العبء والضغوط الدولية على السودان، والتي انتهت بتدخل قوات اممية في الإقليم. عبد الفتاح حسن نوري ـ السعودية [email protected]