أتعس «المجاهدين»

TT

> تعقيبا على خبر «استخدام امرأتين (مريضتين عقليا) في تفجيري بغداد بالتحكم عن بعد»، المنشور بتاريخ 2 فبراير (شباط) الحالي، أقول ان لا فرق البتة بين هاتين المريضتين وبين اي انتحاري يقدم عامدا متعمدا على تفجير نفسه وسط حشد من المدنيين. إذا كان للاحتلال الاميركي من حسنة، فهي انكشاف الوجه القبيح للمجرمين الذين اتخذوا من الدين ستارا يخدعون به المعتوهين والمغيبين عقليا، لتمرير اغراضهم الدنيئة. لقد شاهدنا العربات المدرعة الاميركية تتجول في بلدنا صباح مساء، في الوقت الذي اصبحت اسواقنا الشعبية المكتظة بالفقراء والبسطاء ميدانا «لجهادهم» الاوحد. الا تعسا لهذا الجهاد. عامر حردان الدليمي ـ العراق [email protected]