هيبة الرئاسة

TT

> تعقيبا على مقال سمير عطا الله «مهاجران في الإليزيه»، المنشور بتاريخ 4 فبراير (شباط) الحالي، أقول إن أي رئيس ليس ملك نفسه في العادة، وتلك هي القاعدة العامة، لكن الرئيس بشر مثل مواطنيه، ومن حقه أن يُحب ويرتدي سروالا أو قميصا. كما يمكنه أن يمارس الرياضة وأن يسبح. لكن شرط أن يجري ذلك كله بعيداً عن الأضواء، فالمنصب يفرض احتراما وهيبة على صاحبه. كما أن الرئيس يعد رمزاً لبلده مثل علمها وأرضها. وإذا نسي الرئيس نفسه ومارس كل هذا على مرآى ومسمع من وسائل الإعلام وعامة المواطنين، فقد هيبته.

أشرف عمر ـ السعودية [email protected]