> تعقيبا على خبر «خطط حماس للانفصال اقتصاديا عن إسرائيل تثير جدلا بين الفلسطينيين»، المنشور بتاريخ 4 فبراير (شباط) الحالي، أقول، إنه أمر مؤسف، الا تخطط القيادة الفلسطينية لشيء. لقد مضت اربعون عاما صرفت خلالها مليارات الدولارات، من دون ان تكون القيادة قادرة على اقامة مؤسسة تدير المرور في ميدان المنارة في رام الله. بينما وعلى النقيض منها، حين اعلنت اسرائيل عن تأسيسها، ادارت البلاد خلال اربع وعشرين ساعة، بوزارات وسلطات فعالة. إن المرء ليتساءل عن المؤسسات التي اقامتها السلطة. لا يوجد أي سبب لبقاء غزة رهينة لدى اسرائيل. من المؤسف ان يكون لنا قيادة غير مؤهلة في غزة او في رام الله. نحن بحاجة الى قيادة تحظى بالثقة قبل ان نطالب بالاستقلال. سامي جميل جاد الله [email protected]