دولة بحجم العشيرة

> تعقيبا على مقال سمير عطا الله «علامات الساعة»، المنشور بتاريخ 7 فبراير (شباط) الحالي، أقول ان ثمة جزءا كبيرا من الواقعية فيما قرأ الكاتب وفيما كتبه ايضا. ولكن عليه وعلينا ان نناقش أسباب ذلك، ولماذا يلوذ المواطن البسيط في العراق بمرجعياته وطائفته وعشيرته ويحتمي بها؟ اعتقد ان ذلك يعود الى فشل بعض الانظمة، التي توالت على حكم بلدان المنطقة ومنها العراق، في اقامة دول تستند الى مؤسسات مستقلة تمارس دورها في ظل سلطة القانون، ومواطنوها متساوون، دون نظر الى حزب او طائفة او قومية او قبيلة. وطالما ظل هذا الداء، سوف تبقى هذه الدول قابلة للانقسام المتواصل الى ان يصبح لكل عشيرة ولكل حزب دولة وعلم لكن بلا دستور. أمين صادق ـ المملكة المتحدة [email protected]