فينوغراد «النصر الإلهي»

TT

> تعقيبا على مقال صالح القلاب «لماذا لم تكن هناك (فينوغراد) لبنانية؟»، المنشور بتاريخ 7 فبراير (شباط) الحالي، اقول إن المفهوم العلمي والتفسير الحديث للنصر (الإلهي) في المعارك، لا يعير أهمية للهزيمة في المعركة، ولا لمئات أو آلاف القتلى من الجنود والمدنيين، ولا لعشرات أو مئات البيوت والعمارات المدمرة والمتضررة بسبب المعارك، ولا للمشردين من البشر! هذا الخراب والدمار، بالإضافة إلى توقف عجلة الاقتصاد والتطور، (في التفسير نفسه)، مسألة بسيطة ويمكن التغلب عليها بالأموال المتوفرة بالمليارات. أما الفكر والشخصيات القيادية، فهم المهمون في هذه الحالة! وما دام الفكر الايديولوجي وقادة هذا الفكر أحياء، لم تستطع اسرائيل القضاء عليهم، فنحن إذن منتصرون وبألف بخير، ولا تهمنا (نحن اصحاب النصر الالهي) تحقيقات اسرائيل ولا فلسفاتها.

وليد الشالجي ـ الاردن [email protected]