بأقلام الزعماء أو بغيرها

TT

> تعقيبا على مقال أنيس منصور «هؤلاء الزعماء وهواياتهم الغريبة!»، المنشور بتاريخ 8 فبراير (شباط) الحالي، أقول ان عبد الناصر لم يدع أنه اديب، والحكاية كما رواها الروائي عبد الرحمن فهمي فى حديث له نشر في جريدة «المساء» بتاريخ 22 يوليو (تموز) 2002، انه كان جالسا مع يوسف ادريس في مقهى، عندما جاء الكاتب الدكتور عبد القادر القط بخبر يستنكره، مفاده ان بعضا ممن كانوا حول عبد الناصر، اعلنوا عن مسابقة لاستكمال عدة صفحات كتبها عبد الناصر حين كان طالبا في المدرسة الثانوية، ويريدون تحويلها الى رواية. ويضيف فهمي انه اكتشف فيما بعد، ان الصفحات العشر كانت منقولة من رواية «ذو القناع الجلدي» للبارونة اوركيزي، وهو كثيرا ما يفعله مراهقون معجبون بعمل ما. أما كتاب «البحث عن الذات» للسادات، فقد أثير جدل حول هوية مؤلفه الحقيقي، وهذا ما لم يحدث لمذكراته التي كتبها عام 1957 تحت عنوان «يا ولدى هذا عمك جمال»، وهي رسائل كتبها السادات لابنه جمال بعد شهرين من مولده اثناء العدوان الثلاثي وليس من الذكاء تفسير سر هذه التسمية او سر توقيت نشر الرسائل!! د. مجدى ابو السعود ـ مصر [email protected]