> تعقيباً على مقال أنيس منصور «الراحة ضرورة لمن تعب!»، المنشور بتاريخ 7 فبراير (شباط) الحالي، أقول انه يتوجب علينا الاعتراف بأننا لا نقدم ولا نؤخر اذا غبنا عن العمل من اجل راحة البدن، فالمركب سائر بنا أو بغيرنا. ففي بلادنا لا نجهد أنفسنا كثيراً في العادة، وما يحدث هو اننا نزوّغ من العمل الحكومى مبكراً، أو نمضي الوقت في قراءة الصحف أو حل الموظف الكلمات المتقاطعة وانهماك الموظفة في التطريز، ثم الذهاب لعمل ما في الفترة المسائية بحجة زيادة الدخل ومواجهة ظروف الحياة والمعيشة الصعبة. لذا لا توجد بيننا سوى قلة تحتاج ابدانها للراحة. لذلك، يصبح مطلوبا زيادة ساعات العمل عندنا لكي نركب قطار التقدم ونلحق بالآخرين. محمد السعيد الشيوى ـ فرنسا [email protected]