تلك القوة الجوية

TT

* تعقيبا على خبر «العراق: رياضيون يعالجون من كعكة هدية دس فيها السم»، المنشور بتاريخ 8 فبراير (شباط) الحالي، اقول إن من ساهم في قتل الطيارين العراقيين على مدى السنوات الخمس الماضية، هو الذي استهدف نادي القوة الجوية العراقية. كانت القوة الجوية، على امتداد تاريخها، مفخرة للعراقيين والعرب، والكل يعرف دورها في حرب العبور عام 1973. كان من أوائل اسراب الطائرات التي هاجمت الجيش الإسرائيلي في سيناء سرب عراقي، وأول شهيد على تلك الجبهة كان الملازم أول طيار وليد السامرائي. كما كان لنسور القوة الجوية الدور الأساسي والبارز في التصدي للعدوان الإيراني على العراق عام 1980. فلا غرابة ان يقدم اعداء القوة الجوية على مثل هذه الجريمة بعد ان اقدموا على قتل الطيارين وكبار ضباط الجيش.

د. فاروق الراوي ـ اليونان [email protected]