صراع قبائل

TT

> تعقيبا على خبر «(العدل والمساواة) تنفي المشاركة في معارك انجامينا وتحذر من نقل المواجهة مع الخرطوم إليها»، المنشور بتاريخ 9 فبراير (شباط) الحالي، اقول إن الصراع في تشاد هو صراع قبلي، فعماد السلطة في انجامينا اليوم هم من قبيلة الزغاوة. وأن النسبة الأكبر للمتنفذين منهم في دوائر الحكم التشادية هم من السودان. أما الحديث عن استقدام سلطة عربية في تشاد، فهو من قبيل ذر الرماد في العيون واستدرار الدعم الغربي. فالكل يعلم أن القيادة الثلاثية للتمرد، مشكلة من القرعان والتاما والبديات. أما حركة العدل والمساواة (الزغاوية)، فقد تمكنت من حسم المعركة الأخيرة، بعد الإنزال الكبير لقواتها القادمة من شرق تشاد، بواسطة الطيران الفرنسي باتجاه ضاحية فرشة، غربي انجامينا. وهكذا أسفر المشهد عن مزيد من التردي في مستنقع القبلية وإثارة الفتن، بين مكونات النسيج الاجتماعي في كل من تشاد ودارفور. مصطفى الخندقاوي ـ المغرب [email protected]