العراقيون وإنجلينا جولي والعرب

TT

> تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «إنجلينا جولي في بغداد»، المنشور بتاريخ 9 فبراير (شباط) الحالي، اقول انه لا يوجد عراقي واحد لا يود العودة الى بلده والعيش فيه، اذا كان هناك من يضمن له حياته، فاللاجئون تعرضوا للإهانة والذل والهوان بعد ان كانوا معززين مكرمين في بلدهم. أما ان اغلب العراقيين لا يعرفون انجلينا جولي، فهو ليس صحيح، فالعراقيون معروفون بحبهم للثقافة والإطلاع. هكذا كان الحال قبل الاحتلال، أما اليوم، فالذين لا يملكون المعلومات والثقافة، هم اطفال زمن الاحتلال الذين حرموا من كل حقوقهم الثقافية والإنسانية. على اية حال، تستحق الفنانة جولي، التي خاطرت بنفسها وذهبت الى العراق لتؤدي بعض واجبات انيطت بها من قبل الامم المتحدة، التقدير، فهي تميزت عن غيرها من النجوم الاميركيين، والعرب الذين لم يحركوا ساكنا، ولم يكلفوا انفسهم عناء القدوم والاستفسار عما يجري للعراقيين.

سهام جرجس يوسف ـ الاردن [email protected]