ترتيبات قبلية

TT

> تعقيبا على خبر «(العدل والمساواة) تنفي المشاركة في معارك انجامينا وتحذر من نقل المواجهة مع الخرطوم إليها»، المنشور بتاريخ 9 فبراير (شباط) الحالي، أقول إن افادات احمد تقت، جاءت متأخرة وسط تسارع الأحداث والمصفحات الفرنسية التي شوهدت تجوب شوارع انجامينا، بعد سكوت القصف والاشتباك في اليوم الأول، والتي تزامنت مع تصريحات الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي القاضية بدعم الرئيس ادريس ديبي. وإذا كانت قوات ديبي المسلحة بهذا الحجم تلك القدرات التكتيكية، كما ذكر احمد تقت، فلماذا لم توقف المتمردين الذين بدأوا زحفهم من مسافة تتجاوز 400 كيلومتر، وعددهم لا يتجاوز الألفين؟ من البديهي ان تشارك قوات حركة العدل والمساواة في نجدة ديبي ومساندتها حتى لا يأتي حاكم آخر في سدة الحكم.

عبد الفتاح حسن نوري ـ السعودية [email protected]